الأستاذ محمد كوكطاش: إلى رئيس الشؤون الدينية الجديد

وجه الأستاذ محمد كوكطاش رسالة إلى رئيس الشؤون الدينية الجديد دعا فيها إلى ترك المظاهر الرسمية والاهتمام بالفقراء وأهل الفضل آملاً أن تكون ولايته بداية خير وإصلاح.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
انتهت مدة ولاية البروفيسور علي أرباش، وتم تعيين البروفيسور صافي أَرْبَاغوش رئيسًا جديدًا للشؤون الدينية، وما علينا إلا أن نتمنى أن يكون هذا التعيين خيرًا بإذن الله.
وسواء في حق المغادر أو القادم، فإن الجميع سيُدلي برأيه ببعض التقييمات والملاحظات.
ومن غير أي سوء نية أو مواربة، أعتبر من واجبي أن أتوجه بهذه النصائح، ويمكنكم اعتبارها في الوقت نفسه تقييمًا للفترة السابقة أيضًا.
حضرة رئيس الشؤون الدينية الجديد، بعد أن نقول لكم: مبارك لكم المنصب ونسأل الله أن يجعله موفقًا، نرى أن من واجبنا أن نضيف مباشرة هذه الكلمات:
حضرة الرئيس من فضلكم، لا نريد أن نرى رئيسًا للشؤون الدينية يحمل المقص ويجري من افتتاح إلى آخر لقص الشرائط، هذا أول ما لم نعد نطيق رؤيته.
حضرة الرئيس لا يطيب لنا أن نراكم في كل اجتماع، سواء كان ضروريًا أو غير ضروري، لمجرد الحضور الشكلي.
حضرة رئيس الشؤون الدينية إن رؤيتكم في حفلات الاستقبال الرسمية، أو على موائد الطعام الحكومية كمجرد قارئ للدعاء، لا يسرّ المسلمين أبدًا بل لا نقبله بحال.
وأيضًا حضرة الرئيس، مشاركتكم في جنازات بعض البيروقراطيين أو السياسيين وأمثالهم، رغم أنهم لا يحملون لا فضيلة ولا قيمة علمية، وإمامتكم للصلاة عليهم ثم إلقاؤكم الكلمات هناك، لا نجد له أي انسجام مع عزة الإسلام وكرامة المسلمين، فلتعلموا هذا جيدًا.
حضرة الرئيس اعلموا أن كل هذا لا يضيف شيئًا إلى مقامكم ولا إلى منصبكم، بل يمحو ما تبقى من الفضائل.
لقد كانت مثل هذه المشاهد التي تابعناها في السابق على الشاشات دائمًا باردة بل ومنفّرة، ولم يجد معظم أبناء هذا البلد أنفسهم ممثلين في مؤسسة الشؤون الدينية.
إن كنّا سنراكم فلنركم في زيارات الفقراء والمستضعفين وأهل الفضل، وعلى موائد متواضعة.
وإن كانت مشاركة رئاسة الشؤون الدينية في مثل هذه الأماكن أمرًا لا مفر منه، فليكن المشارك موظفًا تُكلفونه، لا أنتم شخصيًا.
نحن لا نتجاهل الأعمال الطيبة التي أُنجزت في الفترات السابقة داخل المؤسسة، لكننا بقدر ما ذكرنا من أخطاء تسببت بخسارة الهيبة، ننتظر منكم وقفة وقورة تُعيد الاعتبار.
بهذه الروح، نأمل أن ينجح الرئيس الجديد في مهمته، وأن تكون رئاسته فاتحة خير، ونختم بتهنئة الجميع بجمعة مباركة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد آيدن أن التبرج والتعري ليسا حرية فردية، بل اعتداء صارخ على قيم المجتمع، وأي مشروع لـ"عام الأسرة" لن ينجح ما لم يبدأ بمواجهة هذه الظاهرة بوصفها الخطر الأول على الأخلاق العامة.
أعرب سكان مدينة شانلي أورفا عن قلقهم من تفشي تعاطي المخدرات بين الأطفال والشباب، مؤكدين أن السبب الرئيسي هو البيئة الفاسدة وتقصير الأهل في المتابعة، وطالب المواطنون الدولة بإجراءات رادعة، حملات توعية، وعلاج فعال للمدمنين بدلًا من سجنهم فقط، مع تشديد العقوبات على المروجين.
أكد أستاذ الفقه الإسلامي وصفي عاشور أبو زيد أن العدوان المستمر على غزة حوّل القطاع إلى مقبرة جماعية للصمت العالمي، مشيراً إلى أن المعاناة وصلت لحد لا يطاق، وأن صمت القوى الدولية يمثل تواطؤاً أخلاقياً مع القتلة.